لمجموعة خريف/شتاء 2021، يعيد المصمم الإبداعي لدار سان لوران، أنتوني فاكريلو، حضارة البوب الشهيرة إلى الواجهة. تسوق الأزياء المميزة أونلاين حصريًا لدى أُناس.

تميزت حقبة الثمانينات بالمبالغة المفرطة بداية من الموضة إلى روح البوب الشهيرة بالجرأة والألوان الساطعة. لمجموعة الرجال خريف/شتاء 2021، يحتفي المصمم الإبداعي لدار سان لوران، أنتوني فاكريلو، بعقد من ملابس الرجال. بإيحاءات من الماضي، لا تزال هذه المجموعة مقدمة للحاضر. تصاميم سينمائية، بدلات متناسقة وقطع منفصلة شكلت أكبر حجم من المجموعة. البناطيل تميزت بكونها نحيلة وأحياناً استبدلت بالجينز الأسود بقصات مستقيمة. مشى العارضين بكاحل مكشوف وجوارب ملونة لإبراز الألوان. القمصان والتي شيرتات كانت مزمومة لتكون أساس للكارديغان، سترات الصوف، البدلات الرسمية أو الجاكيت. وقد استلهمت الجاكيتات المنفوخة والجينزات المهترئة في الثمانينيات من موضة الخمسينيات، ليتم إعادة إحيائها في صيحات الـ 2020. بالتأكيد فإن عرض سان لوران لايكتمل بدون جاكيتات الجلد بسحاب. بعضها كان بطبعات ذات ألوان معدنية، وبعضها بألون الفنيل البراقة، أما البقية فقد كانت ذات مظهر مهترئ ملائم للمشي على الطرقات دون تكلف. كانت أزياء الثمانينيات مكشوفة أكثر من البوب، وتصدرت ألوان :الكوبالت الأزرق، الكنار يالكناري الأصفر والأحمر الفاقع. بدأ طراز البانك في السبعينيات ولكنه اندمج في روح الثمانينيات ويظهر انجذاب فاكريلو الواضح لهذا الطراز. إذا كان هناك وقت لتجربة غير المألوف من الطبعات فإنه الآن، حيث ظهرت التي شيرتات المطبوعة فوقها قمصان بطبعة النمر وجاكيتات مُقلمة، كما لفتت الإكسسوارات الأنظار. تميزت هذه المجموعة بالتطرف حيث لا مكان للحل الوسط، فظهرت الأوشحة الضعيفة والأحزمة الضعيفة التي نافست القطع الكبيرة للظهور بقوة. وليكتمل اللوك ظهرت قبعات فيدورا السوداء الناعمة ونظارات الريترو الشمسية مع عودة الشارات التي يتم تثبيتها على الصدر.